بدأت في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد قراءة الإبركسيس، صلوات السيامة الأسقفية لسبعة من الآباء الرهبان.نودي الآباء السبعة، أمس خلال صلاة العشية، أساقفة على دير وإيبارشيتين وأربع مسؤوليات أساقفة عموم.بدأت الصلوات خلال قداس اليوم بدخول السبعة المدعوين، محاطين بعدد من أحبار الكنيسة إلى أمام الهيكل، حيث توضع عليهم اليد ويُمنحون درجة الأسقفية.
كلمة قداسة البابا قبل بدء صلوات سيامة الأساقفة الجدد باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين، تحل علينا رحمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين.نبدأ طقس السيامة وتكون سيامة الأب الأسقف بعد قراءة الإبركسيس وهو سفر أعمال الرسل ويعتبر الآباء الأساقفة هم خلفاء الرسل في أحمالهم ومسؤولياتهم، يرسم الكاهن بعد صلاة الصلح لأنه المصلي والذي ينادي: “تصالحوا مع الله” كقول بولس الرسول، ومن المناسب أن يقرأ الأسقف سفر أعمال الرسل قبل أن يمارس مسؤوليته، السفر الذي يحكي جهاد الآباء الرسل وأعمالهم في الكرازة والرعاية والخدمة ويرسل له الله من خلال هذا السفر رسائل ليبدأ خدمته بداية صحيحة، سوف نبدأ الطقس:يجلس الآباء السبعة أمام المذبح، ونبدأ الصلوات ويشترك فيها كل الآباء المطارنة والأساقفة الموجودين، ثم يضع بعض المطارنة والأساقفة أيديهم على كتف الآباء السبعة، ثم تبدأ سيامة كل أب بمسؤولياته باسمه الجديد ويلبس لبس الكهنوت الجديد، ثم صلوات الشكر ويشترك فيها كل الآباء الموجودين. تابعوا الطقس لأنه طقس جميل ولا يكرر وكل خطوة فيه لها معاني وكل صلاة لها معني كبيرة في عملية السيامة.
قام الآباء المطارنة والأساقفة المشاركين في صلوات سيامة الأساقفة الجدد بإتمام طقس وضع اليد على الآباء الرهبان المتقدمين لنوال درجة الأسقفية، حيث اجتمعوا حولهم، في مشهد بهي، ووضعوا أيديهم على أكتافهم وفقًا لترتيبات صلوات السيامة، بينما استكمل قداسة البابا، وباقي الآباء المطارنة والأساقفة، الطلبات والصلوات لتحل على الأساقفة الجدد نعمة الله ليقطعوا كلمة الحق باستقامة، وليدشنوا المذابح والكنائس، كما ورد في الصلوات.
سيامة نيافة الأنبا أغابيوس أسقفًا لدير الأنبا بيشوي
سيامة نيافة الأنبا فيلوباتير أسقفًا لأبو قرقاص
سيامة نيافة الأنبا فام أسقفًا لشرق المنيا
سيامة نيافة الأنبا چوزيف أسقفًا عامًّا
سيامة نيافة الأنبا سيداروس أسقفًا عامًّا
سيامة نيافة الأنبا رويس أسقفًا عامًّا
سيامة نيافة الأنبا أكسيوس أسقفًا عامًّا
قال قداسة البابا تواضروس الثاني هذا اليوم هو يوم فرح في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فهذا اليوم هو رفاع الصوم الكبير ونبدأ هذه الأيام الروحية من الغد. كل سنة وحضرتكم طيبين وفرحتنا أيضًا برسامة الآباء الأساقفة السابعة الجدد بعد تجليس الآباء الأحباء بالأمس، والسبع آباء الأساقفة من يخدم في دير ومن يخدم في إيبارشية ومن يخدم في القاهرة أو في أفريقيا أوآسيا يمثلوا عمل وخدمة الكنيسة القبطية في مجالتها الكثيرة.
قداسة البابا يعزي أبناءه في إيبارشية بني مزار في نياحة أسقفهمفي بداية عظة القداس الذي تولى قداسة البابا خدمته في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، قدم قداسته التعزية في مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار والبهنسا الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة أول أمس، وقال قداسة البابا:قبل أن أقول لهم كلمة، أحب أن اذكر بالخير أخينا الحبيب المتنيح نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار الذي تنيح منذ يومين، هذا الأسقف الذي عمل وأجتهد وخدم في مصر وخارج مصر وفي سنواته الأخيرة حمل صليبًا ثقيلًا من المرض وكمل الله أيامه وأنتقل إليه، نذكره بكل خير ونطلب صلواته وتشفعاته من أجلنا ومن أجل الكنيسة كلها ونصلي من أجل أن يعزي الله هذه الإيبارشية ويعزي الآباء الكهنة والشمامسة والخدام والخادمات وكل شعب هذه الإيبارشية المحبة للمسيح.