الأحد ٥ أغسطس ٢٠١٨ م .. ٢٩ أبيب ١٧٣٤ ش.
تجريد أحد رهبان دير أبو مقار
أصدرت اللجنة المجمعية لشئون الرهبنة والأديرة اليوم قرارًا بتجريد أحد رهبان دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت وهو الراهب إشعياء المقاري.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد اعتمد اليوم قرار اللجنة المجمعية بعد انتهاء لجنة التحقيق مع الراهب المجرد من عملها.
هذا وقد نص القرار على تجريد الراهب وطرده من مجمع ديره وعودته الى اسمه العلماني وهو وائل سعد تاوضروس،
كما حثَّ القرار الراهب المجرد على التوبة وإصلاح حياته من أجل خلاصه وأبديته.
ودعا القرار جموع الأقباط إلى الحرص على نقاوة الرهبنة القبطية بتاريخها المجيد بعدم تجاوز الحدود الواجبة في المعاملات والعلاقات والالتزام بتعليمات الأديرة بخصوص الزيارات والخلوات.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تنويه بخصوص قرار تجريد راهب دير أبو مقار
بخصوص الراهب إشعياء المقاري الذي تم تجريده اليوم ننوه إلى أن قرار التجريد تم لأسباب رهبانية بحتة، ولا علاقة للقرار بالتحقيقات التي تجري الآن والخاصة بموضوع استشهاد نيافة الأنبا إبيفانيوس.
ونود أن نوضح أن الراهب المجرد قد سبق وأن تم التحقيق معه من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة بداية العام الحالي ٢٠١٨، وصدر قرارًا بإبعاده عن الدير لمدة ٣ سنوات، وأشارت لجنة التحقيق وقتها إلى عدم التزام الراهب بقانونين من قوانين الرهبنة هما الطاعة والتجرد ويرفض أن يتولى اي مسؤولية رغم صغر سنه. وأنه لا يتعامل نهائيًا مع رئيس ديره وكذلك أمين الدير ونوهت اللجنة في تقريرها الذي رفعته لقداسة البابا إلى أن هذا الراهب يقترب من أن يكون جبهة مضادة داخل الدير، وأشار التقرير إلى أن رئيس الدير يطلب إبعاده عن الدير.
ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على إلتماس طلبوا خلاله العفو عنه والإبقاء عليه بالدير وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ. وقدموا الإلتماس وقتها لرئيس الدير نيافة الأنبا إبيفانيوس الذي رفع الإلتماس بدوره لقداسة البابا مشفوعًا بتوسلٍ من نيافته لقداسة البابا بقبول الإلتماس، وهو ما حدث.
ولكن – وبكل أسف – استمرت الأوضاع كما هي ولم تتغير سلوكياته الخاطئة ما دعا اللجنة المجمعية إلى إصدار قرارًا بتجريده.