الاثنين ٥ مارس ٢٠١٨ م .. ٢٦ أمشير ١٧٣٤ ش.
صفحة جديدة في التاريخ
ولي العهد السعودي يزور الكاتدرائية:
يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد قليل سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.
تأتي زيارة ولي العهد السعودي للكاتدرائية في إطار زيارته الحالية لمصر والتي بدأت امس ومن المقرر أن تستغرق ثلاثة أيام، وهي أولى زياراته الخارجية منذ توليه منصبه في يونيو من العام الماضي.
والجدير بالذكر ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد التقي قداسة البابا تواضروس الثاني في ابريل من عام 2016 م
صورة ارشيفية
++++++++++++++++++++++++++++++++++
ولي عهد السعودية يصل الكاتدرائية:
زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، عصر اليوم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكان في استقباله بالمقر البابوي قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من أحبار الكنيسة.
تأتي زيارة ولي العهد السعودي للكاتدرائية في إطار زيارته الحالية لمصر والتي بدأت أمس ومن المقرر أن تستغرق ثلاثة أيام، وهي أول زيارة لولي عهد سعودي للكنيسة القبطية منذ نشأة المملكة العربية السعودية عام ١٩٣٢.
وهي أيضًا أولى زيارات الأمير محمد بن سلمان الخارجية منذ توليه منصبه في يونيو من العام الماضي.
شارك في استقبال ولي العهد السعودي من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة والقمص مكاري حبيب والقس أمونيوس عادل سكرتيرا قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كلمة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني أثناء استقباله ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان:
” نرحب بهذه الزيارة الغالية علينا، زيارة الأمير محمد بن سلمان في أول زيارة للكنيسة القبطية في مصر ونرحب بالأحباء الوفد المرافق لسموك ،
نتذكر زيارة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز في محل إقامته منذ عامين .
وباسم الكنيسة القبطية المصرية وباسم الآباء الحاضرين وباسم المجمع المقدس وكل الهيئات الكنسية والأوقاف والمجلس والمعاهد التعليمية وكل جموع الأقباط نرحب بسموك في هذه الزيارة الطيبة.
زيارة سموك سعادة لكل المصريين والعلاقات الطيبة بين مصر والسعودية وهي علاقات لها جذور. وسلامة هذه العلاقات هي سلامة لكل المنطقة العربية.
نتابع بإعجاب التطورات التي نقرأ عنها في الصحف والقنوات والميديا بصفة عامة ،والتطورات الحادثة في السعودية تساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة العربية كلها ،
ونقدر للسعودية استضافتها للملايين من كل البلاد ومنهم المصريين الذين يعملون هناك ويجدون كل رعاية ومحبة. ولنا أولادنا المصريين المسيحيين الذين يعملون في السعودية وهم يشيدون بالعمل الطيب من السلطات السعودية.
الكنيسة القبطية تعود جذورها للقرن الأول الميلادي وهي مؤسسة وطنية خالصة. وبالرغم من أن الوطن احتل إلا إن الكنيسة المصرية لم تحتل، وهي كنيسة مخلصة للوطن،
وكلمة قبطي تعنى مصري والكنيسة بخدمتها تعتنى بالمواطن.
ونتذكر زيارات الأنبا مرقس للسعودية 3 مرات منذ عام 2012 وعاد بانطباعات طيبة وكذلك الترحاب الذي لاقاه هناك والمحبة الخالصة التي قدمت له، وهنا عرض الأمير تكرار الزيارة لنيافة الانبا مرقس ولكل الحاضرين.
نسعى للحياة والسلام ونريد أن تكون هذه المناطق في قمة التقدم الدائم وإن النهضة التي نراها في السعودية الآن نهضة عظيمة، ونفرح بما يتم بها خطوة بخطوة حتى تكون بلادنا الأولى على مستوى العالم .
وإن العلاقة الطيبة بين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي والتي لها أثرها الطيب على الشعوب والمستقبل والشباب، سموك شاب وكذلك الرئيس السيسي يهتم بالشباب، الشباب هم الحلقة الذهبية والتي على أساسها تنمو وتتقدم البلاد
أهلًا بك في بلدك فرحانين بيك وبنسجل اليوم في التاريخ كتابة صفحة جديدة في للتاريخ.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ولي العهد السعودي: الأقباط غاليين على كل مسلمي العالم وليس مصر فقط،
كلمة الأمير محمد بن سلمان أثناء زيارته التاريخية للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقاءه بقداسة البابا تواضروس الثاني.
” الواقع الأقباط غاليين على كل مسلمي العالم وليس مصر فقط،
المسلمون يجب أن يعرفوا ذلك الدور الوطني الذي تحملته الكنيسة من أذى، نعزيكم في شهدائكم الغاليين علينا وعلى مصر والعرب والعالم، ونشهد لكم بموقفكم تجاه العنف الذي حدث لكم وعدم رد الأذى بأذى ذلك الموقف الذي كان مميز جدًا ومضرب المثل، الان موجات ارهابية كثيرة في المنطقة ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك الامارات والأردن وغيرها من الدول تصدوا لهذه الهجمات.
الرسول يقول لكم دينكم ولي ديني، وكانت زوجته مسيحية، وعمرو بن الخطاب صلى بجانب الكنيسة حتى لا تتحول مسجد، وكل هذه شواهد تاريخية للتعايش والتراحم والتآزر.
نحب نؤكد تعاوننا الدائم معكم، التعامل الإسلامي المسيحي بقيادة الأقباط بمصر للمسيحين في المنطقة نظرًا لمكانتكم التاريخية.”