السبت ٦ يناير ٢٠١٨ م .. ٢٨ كيهك ١٧٣٤ ش.
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (1)
في عهد قداسة البابا كيرلس السادس (٢٥ يونيو ١٩٦٨) قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وهي الكاتدرائية التي ساهم فيها الرئيس بمبلغ ١٥٠٠٠٠ جنيه.
وها هو التاريخ يعيد نفسه اليوم، حيث يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الادارية في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني، وكان الرئيس السيسي أول المتبرعين لبناء الكاتدرائية وللمسجد الذي يجري بناؤه بالعاصمة أيضًا.
والكاتدرائية الجديدة أول كاتدرائية في مصر باسم ميلاد المسيح (كريسماس) christmas
و “mas” كلمة قبطية معناها “ميلاد” و “Christ” أي “المسيح”.
وتعد الكاتدرائية الجديدة أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وتتميز بموقعها في قلب العاصمة الإدارية الجديدة.
حيث تسع الكنيسة الكبري الموجودة بها حوالي ٧٥٠٠ شخص. بينما تستوعب الكنيسة الكائنة في الدور السفلي (والتي سيقام بها قداس عيد الميلاد هذا العام) ٢٥٠٠ شخص.
ويذكر أن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تسع لـ ٤٥٠٠ شخص.
ونود أن ننبه في هذا المقام إلى أن الكاتدرائية ليست مجرد مكان كبير ستتاح فيه فرصة للمسيحيين الأقباط أن يمارسوا عبادتهم فقط، إنما وجود الكاتدرائية تجسيد حقيقي لمبدأ المواطنة بل وترسيخ قواعدها لدى جميع أفراد المجتمع المصري لهذا فقد فرح بتشييدها عموم المصريين. وهو ما رصدته وسائل الإعلام المختلفة بوصفه نموذج هام ومعبر عن المواطنة.
أما الزمن القياسي الذي تم فيه بناء الكاتدرائية فهو يكشف عن إرادة سياسية عبر عنها موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي حين اوفي بوعده بإنجاز بناء وتجهيز الدور السفلي من الكاتدرائية لتكون جاهزة لصلاة قداس عيد الميلاد.
وهو ما التزمت به الشركات المنفذة وآلاف العمال الذين ظلوا يعملون ليلًا ونهارًا لإتمام العمل. في مشهد مصري حضاري خالص، شهد له العالم.
شكرا لكل من ساهم وأعطى ولكل من فكر وخطط ولكل من عمل وبذل ليرى هذا العمل النور.
وليفرح به المصريون الذين يحتاجون إلى الفرحة،
وإلى المزيد من الأعمال البناءة والتنمية المستدامة لمزيد من الازدهار والفرحة لمصر وللمصريين.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (2)
رجال الدولة وسفير الفاتيكان في كاتدرائية العاصمة
بدأ منذ قليل توافد عدد من الوزراء على كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة تمهيدًا لحضور قداس عيد الميلاد الذي يصليه قداسة البابا تواضروس الثاني للمرة الأولى مساء اليوم.
هذا ومن المنتظر وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكاتدرائية لافتتاحها قبل بدء القداس.
كان قد وصل من السادة الوزراء وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، ووزير الخارجية السيد سامح شكري،، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.
والسيد خالد فهمي وزير البيئة، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة ووزيرة التخطيط الدكتورة هاله السعيد
ووزيرة التضامن الدكتورة غادة والي ووزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين ووزير الاثار السيد خالد العناني.
كما حضر وفد من البرلمان ضم النواب مارجريت عازر ثروث بخيت، وتادرس قلدس وجون طلعت وسمير غطاس.
يحضر صلاة القداس أيضًا المونسينور برونو موزارو سفير الفاتيكان بالقاهرة ووفد من الكنيسة الأسقفية برئاسة المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر والقرن الأفريقي.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (3)
قداسة البابا يصل الي كاتدرائية ميلاد المسيح
وصل منذ قليل قداسه البابا تواضروس الثاني إلى كاتدرائية ميلاد المسيح لصلاة قداس عيد الميلاد الذى يقام للمرة الأولى بالكاتدرائية التي تم تشييدها بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الجديدة.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (4)
لافتتاحها .. الرئيس السيسي يصل كاتدرائية العاصمة الإدارية
وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان في استقباله قداسه البابا تواضروس الثاني وعدد من الآباء الأساقفة والشعب القبطي المشارك في قداس عيد الميلاد المجيد الذي يقام بها للمرة الأولى مساء اليوم.
ودقت أجراس الكاتدرائية بنغمة الفرح لدى وصول الرئيس ترحيبًا واحتفاءًا بالمناسبة التاريخية.
هذا ومن المقرر أن يفتتح الرئيس الكاتدرائية الجديدة التي تحمل اسم “ميلاد المسيح” تيمنًا بعيد الميلاد الذي ستفتتح فيه.
يأتي بناء الكاتدرائية تنفيذًا للوعد الذي أطلقه الرئيس السيسي بإنشاء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط خلال عام.
يشارك في افتتاح الكاتدرائية الجديدة عدد كبير من السادة الوزراء وسفير الفاتيكان بالقاهرة.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (5)
الرئيس: افتتاح الكاتدرائية رسالة سلام لكل العالم
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي قداسة البابا والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد وافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، جاء خلال الزيارة التي قام بها سيادته للكاتدرائية الجديدة مساء اليوم.
وقال الرئيس: اسمحولي إني اقولكم وأقول لقداسة البابا كل عام وأنتم بخير،
وأضاف: أهنئكم بافتتاح جزء من الكاتدرائية، الافتتاح ده رسالة كبيرة فهي رسالة سلام للعالم كله.
بنقدم نموذج للمحبة والسلام، وتخرج المحبة السلام من مصر.
عمر الشر والخراب والقتل ما يقدر يهزم الخير والسلام والمحبة والإيمان.
وأكد: أحب الناس تشوف المحبة والفرحة، احنا واحد وماحدش يقدر يقسمنا أبدا وهي رسالة تانية.
مبسوط إننا موجودين وأنتوا فرحانين .. بشكركم على حفاوة الاستقبال وتحيا مصر بيكم.
وختم: وماحدش هيقدر على مصر طول ماهي كده، اللي عاوز يؤذينا يفرق ما بينا.
كل سنه وأنتم طيبين وعيد سعيد عليكم.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (6)
الرئيس: افتتاح الكاتدرائية رسالة سلام لكل العالم
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي قداسة البابا والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد وافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، جاء خلال الزيارة التي قام بها سيادته للكاتدرائية الجديدة مساء اليوم.
وقال الرئيس: اسمحولي إني اقولكم وأقول لقداسة البابا ولكل الأشقاء والأهل كل عام وأنتم بخير،
وأضاف: وكمان مهم قوى إني أهنئكم على الافتتاح الجزئي للكاتدرائية هذا الافتتاح رسالة كبيرة قوي…رسالة من مصر مش بس للمصريين لكن للعالم كله
رسالة سلام ورسالة محبة …احنا بفضل الله سبحانه وتعالى بنقدم نموذج للمحبة والسلام بيننا وبين بعض …هتخرج المحبة وهيخرج السلام من مصر وهيعم العالم كله.
وأكد: يمكن وسط الأحداث دى تقولوا معقول هيبقى كده ؟!
عمر الشر وعمر الخراب وعمر التدمير وعمر القتل يقدر أبدًا يهزم الخير والبناء والمحبة والسلام لا يمكن .. يمكن تقولوا إزاي ده هيحصل ؟ لكن هيحصل، وبقول للناس كلها يا ترى الفرحة دي اللى احنا شايفينها تساوى كام؟! تساوى ايه ؟!
واحنا مش شايفين الخير ده
اللى انتوا شايفينه ده بفضل ربنا سبحانه وتعالى.
ونبه: خذوا بالكوا احنا واحد ومحدش أبدًا هيقدر يقسمنا ..
دى برضو رساله ثانية فى زحمة الألم ده ..وأنا مكنتش عاوز أتكلم فى اي آلام لأن الألم بيؤذينا كلنا .
انا مش عاوز اطول علشان تبدأوا صلواتكم.
يارب يقدرنا إننا ندخل الفرحة على كل الناس ..أنا أشكركم على حفاوة الاستقبال ..تحيا مصر بالمصريين ..محدش أبدًا هيقدر على مصر وأوعوا تنسوا اللى عاوز يؤذينا يفرق بيننا ويخلينا نأكل بعضنا البعض.
وختم: كل سنة وأنتم طيبين وعام سعيد عليكم وعلينا وعلى الدنيا كلها ..
كل سنه وأنت طيب يا قداسة البابا.. كل سنه وأنتم طيبين.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (7)
قداسة البابا تواضروس الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي
يدخلان معا الي كاتدرائية ميلاد المسيح
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (8)
الشعب يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (9)
افتتاح الكاتدرائية رسالة سلام لكل العالم……كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (10)
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (11)
الرئيس عبد الفتاح السيسي يحي قداسة البابا تواضروس الثاني
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (12)
الرئيس عبد الفتاح السيسي في حوار خاص مع قداسة البابا تواضروس الثاني
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (13)
قداسة البابا تواضرواس الثاني يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي
بالأصالة عن نفسي و عن المجمع المقدس و المجالس الملية
اهنكم أيها الاحباء بعيد الميلاد المجيد و العام الجديد ٢٠١٨ ، في البداية احب ان اشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده بالكاتدرائية الجديدة في العاصمة الجديدة و بها مسجد كبير لتكون عنوان للحضارة. هذا العمل العظيم نسجله كعمل غير مسبوق منذ ٥٠ سنة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و حبرية قداسة البابا كيرلس. كما لو كان يعيد الرب ذكريات انشاء كاتدرائية جديد و سوف يسجل التاريخ – السنكسار ذلك و اشكره لا باسم الأقباط و لكن باسم المصرين، و نحن نشعر باننا نبدأ عصر جديد بفكر جديد لبناء مصرنا الحبيبه
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (14)
عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
هذا العيد هو بداية السنة وبداية مفرحة، و عندما نتذكر قصة الميلاد في قرية صغيرة ليقسم هذا الحدث ما قبل و ما بعده وما قبله يسمى عهد قديم وما بعده زمن جديد. كل عام نأتي ونتقابل وننظر إلى طفل المذود، وهو احتفال نجد أمامه كل الدهشة.
عندما خلق الله حواء وآدم ، خلقهم أبرار ، واختاروا هم أن يكسروا الوصية، وخرجا من الجنة، وكونوا العالم والشعوب و امتلأ العالم بالبشر،…..و انتشر الشر وصار العالم ممتلئ بالصراعات، من جريمة وعنف وإرهاب.
ويظل السؤال: ماذا نصنع ؟! يوجد صراعات داخل الانسان وصراعات خارجية. وصارت الصراعات سمة الحياة وأنشأت خطايا جديدة، فما هو العلاج ؟!
إذا نظرنا إلى الطفل نجد العلاج في حالة الطفولة ..
تتعجبو عندما تجدوا آية: وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. ” (مت ١٨ : ٣).
ماذا كان يقصد ؟ حالة الطفولة ، إذا رجع العالم إلى صفات الطفولة، يجد حل لجميع لمشاكله. وهذه الطفولة تتمثل في عدة صفات:
١- البساطة : يضحك ويلعب ببساطة وهذه البساطة نجدها في مجموعة الرعاة، جاءوا إلى المسيح ببساطة، ليس لهم مكان ، بملابس بسيطة ، وأكل بسيط.
إذا أراد الإنسان أن يكون سعيدًا يجب أن يكون بسيط.
٢- الإيمان و التصديق: نجد أليصابات وزكريا الكاهن بدون نسل وكان كاهن، وتأخر الله ليعطيهم يوحنا أعظم مواليد النساء والطفل يصدق كل شئ ببراءة شديدة، فينظر إلى أستاذه ووالديه على أنهم يستطيعون أن يفعلوا كل شئ.
نحن نبعد عن الإيمان ويضرب العالم الإلحاد ربنا يحفظ مصر، الإيمان يعني وجود الله والمخافة الإلهية.
٣- النقاوة :
الإنسان ينظر إلى القلب ولكن البشر ينظر إلى الوجه لذلك نظر الله إلى القلب، مثل قلب العذراء مثل قلب بسيط لم يتلوث
لأنه مكتوب: ةطُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ.” (مت ٥ : ٨)
٤- الحكمة: نجدها في المجوس الذين جاءوا من المشرق وكانوا ملوك جاءوا ليسجدوا أمام الطفل بكل تواضع وهذه الحكمة موجودة عند الأطفال، فأحيانا نجد عندهم حلول لمشاكل الكبار ..!!.
جاء المجوس ليقدموا ذهب ولبان و مر، بكل تواضع تحملوا مشاق السفر وجاءوا بكل حكمة ليسجدوا لطفل المذود.
٥- الفرح : نجدها في الملائكة وهم ينشدون في فرح كما الأطفال الذين يحبون الفرح والغناء وعندما نلعب معهم نجد فرح، ولذلك جاء المثل المصري “أعز الولد و إذ الولد “
وهذا هو نداء الطفولة
“إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.” (مت ١٨ : ٣).
و كما يبدأ الطفل نبدأ في هذه الكاتدرائية في مصرنا الحبيبة التي يحيا فيها الجميع وهي معلمة للعالم أجمع وتحتضن الجميع.
ولا أنسى أن أشكر شهداء الوطن. وأعزى المجروحين وليحفظ الله مصر والعالم اجمع ويسند كل المسئولين في مصر لتحمل كل المسئوليات.
أهنئكم جميعًا بعيد الميلاد المجيد.
لإلهنا المجد الدائم الي الأبد أمين .
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (15)
قداسة البابا يعزي المجروحين
أشكر شهداء الوطن. وأعزى المجروحين وليحفظ الله مصر والعالم اجمع ويسند كل المسئولين في مصر لتحمل كل المسئوليات.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (16)
قداسة البابا يشكر الهيئة الهندسية
اقدم شكر خاصة للهيئة الهندسية و القوات المسلحة التي تقوم بتنفيذ مشروع الكاتدرائية، كل المهندسين و العمال والفنيين، وهو مجهود وعمل متواصل امتد لأكثر من عام لتنفيذ وعد فخامة الرئيس.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (17)
قداسة البابا يشرح لماذا تم اختيار اسم ميلاد المسيح لكاتدرائية العاصمة الجديدة
الكاتدرئية تحمل اسم ميلاد المسيح، وهي الكاتدرائية الوحيدة التي تحمل هذا الاسم كما كنيسة المهد في أورشليم ، ولأنها أعلن عنها في عيد الميلاد و جاءت من اسم كريسماس . كرست – المسيح و ميسي – ميلاد و هو فعل من اللغة المصرية… وهذا الحدث سوف يظل محط الأنظار عالم كله
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قداسة البابا يشكر الرئيس والمهنئين بالعيد في كاتدرائية العاصمة
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لوفاءه بوعده بخصوص بناء الكاتدرائية الجديدة،
كما شكر قداسته الحضور من المهنئين من المسئولين والشخصيات العامة وسفراء الدول.
كان قد حضر القداس: اللواء أحمد جمال الدين والسفيرة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي والفريق عبد المنعم التراس المستشار العسكري للرئيس والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والمهندس مصطفى مدبولى القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية والكهرباء، والنقل والتجارة والصناعة والتعليم العالي والمالية والتعليم والشباب والرياضة والصحة التضامن والهجرة والتعاون الدولي ومحافظ القاهرة ووفد من وزارة الدفاع واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق وعمرو موسي رئيس جامعة الدول العربية الأسبق ومارجريت عازر عضو مجلس النواب والكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ود.محيي عبيد نقيب الصيادلة، والمهندس طارق النبرواى نقيب المهندسين، ود. عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، ووفد من وزارة الداخلية، والمستشار أحمد الزند وزير العدل الأسبق، وهاني عزيز رئيس جمعية محبى السلام، والفنان هانى رمزى، اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك الكاتبة فاطمة ناعوت وسفير الفاتيكان وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (19)
نص كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
باسم الآب والابن والروح القدوس ، الإله الواحد آمين، تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين.
بالإصالة عن نفسي وعن المجمع المقدس والمجالس الملية،
اهنئكم أيها الأحباء بعيد الميلاد المجيد والعام الجديد ٢٠١٨،
في البداية أحب أن أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده بالكاتدرائية الجديدة في العاصمة الجديدة، وبها مسجد كبير لتكون عنوان للحضارة.
هذا العمل العظيم نسجله كعمل غير مسبوق منذ ٥٠ سنة.
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وحبرية قداسة البابا كيرلس. كما لو كان يعيد الرب ذكريات إنشاء كاتدرئية جديد وسوف يسجل التاريخ – السنكسار.
وأشكره لا باسم الأقباط فقط ولكن باسم المصريين، ونحن نشعر بأننا نبدأ عصر جديد بفكر جديد لبناء مصرنا الحبيبة.
بعد شكر كل المهنئين من أعضاء الحكومة والجيش والنواب ومجلس الشعب والسفارات سواء ببرقيات أو بالإتصال أو بالحضور للتهنئة أو بالحضور الصلاة.
أودّ ان اقدم شكر خاصة للهيئة الهندسية و القوات المسلحة التي تقوم بتنفيذ مشروع الكاتدرائية، كل المهندسين و العمال والفنيين، وهو مجهود وعمل متواصل امتد لأكثر من عام لتنفيذ وعد فخامة الرئيس.
هي الكاتدرئية التي تحمل اسم ميلاد المسيح، وهي الكاتدرئية الوحيدة التي تحمل هذا الاسم كما كنيسة المهد في أورشليم ، ولأنها أعلن عنها في عيد الميلاد و جاءت من اسم كريسماس . كرست – المسيح و ميسي – ميلاد و هو فعل من اللغة المصرية… وهذا الحدث سوف يظل محط الأنظار.
أودّ في البداية أن أرسل التحية والتهنئة لجميع الأساقفة والكهنة في أمريكا وكندا وأوربا وأمريكا اللاتينية ، وأفريقيا و أورشليم وأستراليا ، ونرحب بكل الذين شرفونا.
هذا العيد هو بداية السنة وبداية مفرحة، و عندما نتذكر قصة الميلاد في قرية صغيرة ليقسم هذا الحدث ما قبل و ما بعده وما قبله يسمى عهد قديم وما بعده زمن جديد. كل عام نأتي ونتقابل وننظر إلى طفل المذود، وهو احتفال نجد أمامه كل الدهشة.
عندما خلق الله حواء وآدم ، خلقهم أبرار ، واختاروا أن يكسروا الوصية، وخرجا من الجنة، وكونوا العالم والشعوب امتلأ العالم بالبشر، والشر وصار العالم ممتلئ بالصراعات، من جريمة وعنف وإرهاب.
ويظل السؤال: ماذا نصنع ؟! يوجد صراعات داخل الانسان وصراعات خارجية. وصارت الصراعات سمة الحياة وأنشأت خطايا جديدة، فما هو العلاج ؟!
إذا نظرنا إلى الطفل نجد العلاج في حالة الطفولة ..
تتعجبو عندما تجدوا آية: وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. ” (مت ١٨ : ٣).
ماذا كان يقصد ؟ حالة الطفولة ، إذا رجع العالم إلى صفات الطفولة، يجد حل لجميع لمشاكله. وهذه الطفولة تتمثل في عدة صفات:
١- البساطة : يضحك ويلعب ببساطة وهذه البساطة نجدها في مجموعة الرعاة، جاءوا إلى المسيح ببساطة، ليس لهم مكان ، بملابس بسيطة ، وأكل بسيط.
إذا أراد الإنسان أن يكون سعيدًا يجب أن يكون بسيط.
٢- الإيمان و التصديق: نجد أليصابات وزكريا الكاهن بدون نسل وكان كاهن، وتأخر الله ليعطيهم يوحنا أعظم مواليد النساء والطفل يصدق كل شئ ببراءة شديدة، فينظر إلى أستاذه ووالديه على أنهم يستطيعون أن يفعلوا كل شئ.
نحن نبعد عن الإيمان ويضرب العالم الإلحاد ربنا يحفظ مصر، الإيمان يعني وجود الله والمخافة الإلهية.
٣- النقاوة :
الإنسان ينظر إلى القلب ولكن البشر ينظر إلى الوجه لذلك نظر الله إلى القلب، مثل قلب العذراء مثل قلب بسيط لم يتلوث
لأنه مكتوب: ةطُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ.” (مت ٥ : ٨)
٤- الحكمة: نجدها في المجوس الذين جاءوا من المشرق وكانوا ملوك جاءوا ليسجدوا أمام الطفل بكل تواضع وهذه الحكمة موجودة عند الأطفال، فأحيانا نجد عندهم حلول لمشاكل الكبار ..!!.
جاء المجوس ليقدموا ذهب ولبان و مر، بكل تواضع تحملوا مشاق السفر وجاءوا بكل حكمة ليسجدوا لطفل المذود.
٥- الفرح : نجدها في الملائكة وهم ينشدون في فرح كما الأطفال الذين يحبون الفرح والغناء وعندما نلعب معهم نجد فرح، ولذلك جاء المثل المصري “أعز الولد و إذ الولد ”
وهذا هو نداء الطفولة
“إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.” (مت ١٨ : ٣).
و كما يبدأ الطفل نبدأ في هذه الكاتدرائية في مصرنا الحبيبة التي يحيا فيها الجميع وهي معلمة للعالم أجمع وتحتضن الجميع.
ولا أنسى أن أشكر شهداء الوطن. وأعزى المجروحين وليحفظ الله مصر والعالم اجمع ويسند كل المسئولين في مصر لتحمل كل المسئوليات.
أهنئكم جميعًا بعيد الميلاد المجيد.
لإلهنا المجد الدائم الي الأبد أمين .
الكاتدرائية الجديدة .. تاريخ يتجدد (23 )
Papal Liturgical message on Feast of Nativity
Given by Pope Tawadros II on January 6, 2018
At Christmas Cathedral in the New Administrative Capital City, Egypt
Happy Feast of Nativity and may you have a joyous beginning.
When we remember the story of the birth of the Lord Jesus Christ and what happened in the small village of Bethlehem around 2000 years ago, and how the birth of Christ has become the largest event in history, so much so that it has divided history into “before birth” (B.C.) and “after birth” (A.D.).
And this event has become a definitive event in the life of humanity; a powerful event. Everything that occurred before the birth of Christ is now considered to be the Old Testament, while this event marked the beginning of the New Testament. And so we now live in the New Testament; in the new age. And the old age invites us to meditate, as we gather every year to meet and rejoice in the birth of Christ – a small child, a babe, who grows and becomes a boy.
And our celebration of the birth of the manger or the nativity is a celebration that contains much wonder and amazement. When God created Adam and Eve He created them in a state of righteousness, that they may be righteous, but by their own will, they allowed sin to enter into their lives.
So they choose for themselves, by their own free wills, to break the Commandment and so to also break the love of God for them. And so they were cast out from before God and came into this wide earth, creating a multiplication of people and nations and races and cultures, civilizations and intellectualizations and understandings.
And man continued to make discoveries and put forth theories, and the earth became filled with people and filled with sin also. And so the earth that God had created, and had created it to be beautiful, has become full of difficulties and conflicts.
If you just look at the history of the world and its present state, you will find that there are many difficulties everywhere. And from here, from sin, began to appear and enter the difficulties, crime, violence, terrorism, and all that we hear of what troubles human existence and what has ultimately led to consequences of severe disturbances to humanity and human life.
And the question remains, what should we do? What are we to do? Humanity and the world today is in a state of vicious conflicts. There exist both internal conflicts within each individual human, as well as many external conflicts. Humans have become people who prefer themselves over others, nations that prefer themselves over other nations, races that prefer themselves over other races, and conflict has become the way of life. And from these conflicts spread new kinds of sins, such as atheism and homosexuality and violence. All these sins were born out of the original sin. And so what is the cure?
If we look to the birth of the Lord Jesus Christ, a small child, we may find the remedy is in the state of childhood. By this I mean that all of us at one time were in the state of childhood; we were small children, and most of us, if not all of us, spent a happy childhood. And as adults, we remember our own childhood when we see children.
And yet you may marvel with me, my brethren, when we read the verse in the Holy Bible where the Lord Jesus Christ says, “If you do not return and become as little children, you will not enter the kingdom of heaven” (Matthew 18:3) – and He was talking to adults. “If you do not return and become like children, like little children, you will not enter the kingdom of Heaven,” what did He mean by this?
The state of childhood is the state that if humanity were to return to, it would be possible that peace could return on earth. And so to make what I am saying even more clear, I will give some examples of characters and characteristics we can take from the story of the Nativity. I will present five characteristics or qualities from the stage of childhood, which we see in the story of the Nativity.
Summary of the five characteristics/qualities of a child (qualities needed to restore peace on earth and to enter the kingdom of Heaven):
1. Simplicity
2. Believing and faith
3. Purity
4. Humility
5. Joy
The first characteristic is the characteristic of simplicity. Children are always simple. You find them playing, laughing, crying, forgiving, and then they laugh again. And everything happens very quickly and with complete simplicity. Their lives are simple.
And this simplicity we see in the lives of the shepherds who were the first to come to the Christ child at the stable in Bethlehem. They came to Christ and they were simple. Shepherds do not have a place, their clothing is very simple, their food is very simple, and yet God chose them to be the first to know of the birth of Lord Christ.
O human, if you wish to live happily, then return to the characteristic of simplicity. Always, we see that when a human lives a life of complication, he will also suffer many problems on a personal level. But as for the simple life, and this is not an easy matter, it is an invitation to all of us to live more simply. There is even a Western saying that says, “My house is simple and beautiful, my clothes are simple and beautiful, my food is simple and beautiful” – the simplicity of the shepherds.
The second characteristic is the characteristic of believing and faith. In the story of the nativity we find Zachariah the priest and his wife Elizabeth having no children, which was considered a shame in the Old Testament, especially being that he was a priest. And yet the raising of prayers by him and by his wife continually, led God to give them a wonderful child. God’s delay in giving them a child was so that He may give them John the Baptist, of whom, according to the Holy Bible, is the greatest born among women – believing and faith.
A child believes everything. If you were to tell him a story and say that the tree is speaking and it got up and walked and returned, he believes it and lives in it – imagens it. People today have moved far away from things of faith, and I’m sure you are aware with me of the waves of atheism that have struck many peoples in the world. May God protect Egypt; protect her and her faith.
Faith means the active presence of God in the life of humans, and faith means that humans have a reverent fear of the Divine. It is the feeling one has that God is before him at all times, and so he behaves and moves, goes and comes, and conducts his responsibilities as though God sees him – that God sees his hand while it writes, while he signs his name, that God sees his mouth when it talks and sees his eyes while he looks; God sees the human in all that he does throughout his life.
And so the second characteristic of believing and faith is what children operate in, and they do so in extreme innocence. And this innocence of theirs comes from simplicity, which was the first characteristic we mentioned, and it is very evident in their lives.
And a child looks to his father and mother as though they are able to do everything, and he looks to his teacher as if his teacher can do all things. The child puts his complete trust in the adults. This state of believing is beautiful, and the state of faith is wonderful.
The third characteristic is the characteristic of purity; purity of heart. God sees the heart but the human looks to the eyes – to what is seen, externally. We humans look at each other, we greet each other, talk to each other, and meet with one another. As for what is in the heart, the only One who sees it is God. And so God saw the heart of a young girl, a virgin – the Virgin Mary – and found it to be a pure heart, so He chose her to be a mother for the Christ. And with her purity and pure heart, which was completely pure, she became a strong example.
And so it is with children; there is nothing in their hearts, their hearts are completely pure. Their hearts operate in utter simplicity. And so you find that the heart of a child is a magnificent heart. Whether you’re telling him something or reminding him of a matter or subject, with his heart, with his purity of heart, he sees. And this is apparent even in the small games we play with children; you find a pure heart that is not yet contaminated with the evils of this world.
O human, search for the purity of your heart for it is written, “Blessed are the pure of heart, for they shall see God.” (Matthew 5:8)
The fourth characteristic is humility, which we find is in the Maggi (the kings). The Maggi were wise men from the East and they were in positions of kings, and yet in them we find the quality of humility. They came a long way from the East all the way to the land of Judea, to search for the boy and to present their gifts. And although they were great kings, we find them bowing before the boy-child, presenting the gold, frankincense, and myrrh – three gifts which have many symbolic meanings. Their humility allowed them to bear the difficulty of the trip, and their obedience and wisdom all shape characteristics found in the stage of childhood.
As for the fifth and final characteristic, it is joy, and it is a quality we see in the angels that appeared during the time of the Nativity. As they sang and praised and said, “Glory be to God in the highest, peace on earth, and goodwill towards man,” (Luke 2:14) they sang with joy.
Children are always in a state of joy. When you sit with a child and talk to him or tell him a story or even tickle him, you find him in utter joy. And it may be that the joy of children also causes us adults to become joyful. And from here comes a nice proverb that we have in Egypt which says, “More beloved than the child is the child’s child.” Meaning, that when the grandparent ages and sees his grandchildren, he sees his childhood in them, and sees extreme joy in them. And so children are truly a source of joy for humans.
O human, oh you who lives in and carries heavy responsibilities, you are invited to be clothed in these characteristics. And if you do not return and become as little children, you will not enter the kingdom of Heaven.
This is the cry or call of childhood that we hear and see in the story of the Nativity. And here we are, as children in their first years, beginning in this new Cathedral in this first liturgy and this first prayer. And as I said, we are all witnesses in it; present in it and rejoicing together.
And the whole world sees our beautiful Egypt, the wonderful one – the nation of history and civilization, the teacher of the world and its inhabitants, in whose heart all are able to live, and of whose history and present lives all knowledge and all modernity.
I congratulate you for the Feast of the Nativity, and I do not forget the martyrs of the nation and the martyrs of the Church. I remember them in goodness and we remember their very precious blood – to all of Egypt and to every Egyptian. And we also pray for those who are hurt and in pain and the injured.
We also pray for everyone that God would keep each of you in His love, and that God would spread His peace in all the places of conflict, and that He would bestow His peace upon our nation. That He would be with the leaders and in their efforts, which we appreciate and highly value. And we also highly value every effort put forth for the land of Egypt, for the sake of the life of Egypt and the life of all Egyptians.
I congratulate you and I wish you a happy year. All glory and honor be to our God, from now and unto eternity, amen.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قداسة البابا: بناء كاتدرائية ميلاد المسيح جاء بترتيب إلهي
أكد قداسة البابا إن بناء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة جاء بترتيب إلهي إذ جاء بناؤها بعد ٥٠ عامًا من بناء كاتدرائية العباسية،
وأشار إلى أن قيمة الوقت عند الرئيس السيسي كبيرة وهو ما جعل الكاتدرائية تبنى خلال سنة واحدة
جاء ذلك خلال المقابلة التليفزيونية التي أجراها مع قداسته الإعلامي جورج رشاد لبرنامج صباح الخير يا مصر واليك مقتطفات من بعض الاجابات علي الاسئلة التي وردت في اللقاء
قال قداسة البابا: الظلمة تعنى الخطية والخطية تعنى أن الإنسان يعيش بعيد عن الله.
ولما بنرجع للكتاب المقدس بنلاقى إن حدث الميلاد حدث ليلًا ولكن كان مصحوبًا بالنور
فجاء هذا النور لكي يقمع تلك الظلمة والتى هى الخطية.
وماننساش إننا فى مصر بنقول إن العلم نور ..!
والعلم مرتبط بالتنشئة فى الطفولة
وزمن الطفولة له علامات، فالإنسان بسيط القلب له دلالة حلوة.
فالحياة البسيطة شىء مهم جدًا.
إحدى مشكلات الزواج هي تكاليف الزواج، فالواجهة الاجتماعية أحيانًا تؤثر على الإنسان.
وأكد أن: الله ضابط الزمن وضابط الكل، الله يدبر أبسط شىء في حياة الإنسان، فهو يضبط الخلية الصغيرة ويضبط المجرة الكبيرة، الله هو الذى يسمح بكل شىء، الإنسان في بداية ونهاية حياته مسير، فهو لايختار والديه وأين يسكن وأي زمن يولد فيه، بينما في فترة حياته هو مخير فى كل شىء.
وعن الحكمة والمسئولية قال قداسته: الحكمة هي مزيد من العلاقة القوية مع الله، وهي مزيد من الأمانة، ولها أساس في التربية.
المسئولية الفردية تخص الشخص، فهو يحاول أن يتعلم.
أما المسئولية الجماعية فهي البيئة المحيطة بنا.
وعن المعرفة قال: معرفة الإنسان ٧٥ % من حجمها عن طريق العين، فاذا كانت العين شريرة ستكون حياة الإنسان كلها شر.
قصة الابن الضال فى الكتاب المقدس قصة رائعة، فهي طلب من الابن بميراثه من أبوه وهو حي، وكان يعتقد ان بيته سجن وماخارجه هو الحرية. إنما لما خرج من بيت ابيه علم العكس
لأن عينة كانت شريرة.
وحذر من السقوط في فخ الاكتئاب: الاكتئاب هو عبارة عن إنسان يعيش داخل نفسه مبتعدًا عن الكل. فالإنسان الذى يخدم في المجتمع الخدمات العامة ينفتح على الآخرين. القلوب المليئة بالمحبة تجعل القلوب محبة
ولذلك ليس فى الدينونة رحمة لمن لم يستعمل الرحمة.
وروى قصة لها دلالة بخصوص أثر المحبة:
واحنا بنخدم فى مدارس الأحد كان هناك طفل عنده ١٠ سنين بيخطف الكرة من الأولاد ويضربهم لانه كان عنيف
وجاء رجل كبير أخد الولد يربيه مع أولاده، الولد تغير تماما بعد سنتين لانه وجد بيئة الحب.
العالم كله يحتاج للحب فالنفس الشبعانة تدوس العسل.
واحنا بنركب أي أتوبيس فنجد أول صف بيشوف الطريق
تاني صف بيشوف رأس اللى قدامه، فده اعتبرته احدي الدول في الخارج انه لا يتفق مع حقوق الإنسان، فابتدات الدول تفكر فى ده، وعملوا أتوبيسات مدرجة.
وعن الضربات العشر قال: الضربات العشر ربنا عملها لإيقاظ ضمير الإنسان، فالنيل مقدس عند المصريين ولما اتعملت ضربة تحول النيل لدم ده معناها أن عبادتهم فاسدة.
ونبه: الله لايحجب النور عن الإنسان، إنما خطية الإنسان تمنع نور الله عنه.
وعن أهمية الثقافة والمعرفة قال قداسته: الثقافة والمعرفة مهمة فالإنسان له جيب علشان يحط فيها كتاب للقراءة والثقافة، وطلعت زمان كتب سميت بكتب الجيب.
الله كان يعد القصر قبل أن يخلق الملك وهو الإنسان. وأول تجهيز له كان هو النور.
وعن كاتدرائية ميلاد المسيح قال قداسة البابا: بناء كاتدرائية ميلاد المسيح جاء ترتيب إلهى، فمنذ ٥٠ سنة تم افتتاح الكاتدرائية بالعباسية وكانت أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط بيد الرئيس جمال عبد الناصر، ويعيد التاريخ نفسه ليتم افتتاح الكاتدرائية الجديدة كأكبر كنيسة فى المنطقة.
وبصراحة قيمة الوقت عن السيد الرئيس مهم جدًا، فقال سنة ويتم الافتتاح وده اللي حصل بالفعل ..!!. والاسم اللى قدمناه “ميلاد المسيح” هو اسم منفرد
وماحدث أمس هو شىء مفرح لجموع الشعب. فالرئيس أمس تكلم عن أشياء كثيرة ولم يتكلم عن بناء الكاتدرائية لانه يعمل ولا يتكلم عن مايفعله.