This post is also available in: English
دير آفا فينى يقع في الحاجر الغربى لملوى بالقرب من قصر هور
بــدأ التعميــر الحديــث للديــر
مــع بــدء ترميــم الكنيســة الأثريــة
عــام 1987م بمعرفــة البعثــة
Prof. Dr. النمســاوية بقيــادة
وهيئــة Helmeut Buschhausen وعلى نفقـــة E.A.O. الآثــار المصريــة
.مطرانيــة ملــوى وأنصنــا والأشــمونين
،القديــس أفــا فينــي هــو مــن عائلــة تقيــة غنيــة فــي الإيمــان والممتلــكات. عشــق حيــاة الهــدوء والصــاة
وأشــتهر أيضً ــا بعمــل الرحمــة، فــكان يبيــع عمــل يديــه ويتصــدق بمعظــم ثمنــه علــى الفقــراء، وكان ناســكًا متقشــفًا جــدًا يصــوم الأربعيــن المقدســة إلا ثالثــة أيــام قائــاً إنــه ليــس أهــاً بــأن يتشــبه بالــرب يســوع وبالآبــاء الذيــن أكملــوا الصــوم مثــل موســى وإيليــا
القــس منســى يوحنــا هــو أحــد كهنــة الإيبارشــية، والــذي أثر ومــازال يؤثــر فــي حيــاة الكثيريــن بمــا تركــه لنــا مــن كتــب وتــراث رائــع ينــدر أن يتــرك أحــد مثلــه فــي فتــرة قصيرةمثــل تلــك التــي عاشــها. ومــن أعظــم ماكتبــه : كتــاب تاريــخ الكنيســة القبطيــة
تــم الكشــف عــن مائدتيــن لطعــام الرهبــان بجــوار الكنيســـة الأولـــى ( القــرن الرابــع / الخامس ) تســعان
.معــاً نحو 500 راهـــب
جــدران المائــدة الكبــرى مزينــة بفريســكات ذات أشــكال هندســية وجــدران الصغــرى بهــا أماكــن أمــراس
. ( رهبــان ) نصيــب الراهــب مــن الطعــام
تــم ترميــم الكنيســة الاثريــة ) مــن القــرن الســادس الميــادي ( وعمــل ســقف خشــبي لهــا وهــي
.كنيســة مــن طــراز متميــز، يوجــد منــه مثــالان بمصــر همــا كنيســة بمنقبــاد ، وكنيســة بســانت كاتريــن بســيناء
رئيس الدير الحالى
الانبا ديميتريوس
فــي 2004/5/29م
اعتــرف المجمــع المقــدس للكنيســة
القبطيــة الأرثوذكســية بعــودة الحيــاة الرهبانيــة لديــر آفــا
. فينــى